رحل أنخل كابا عن تدريب خيمناسيا لابلاتا الأرجنتيني، في أعقاب الخسارة التي مني بها الفريق أمام نيويلز أولد بويز وجعلته يحتل أحد مركزي الهبوط المباشر، وفي وضع متأزم للغاية في جدول مرحلة إيّاب الدوري الأرجنتيني لكرة القدم "كلاوسورا 2011"، قبل سبع جولات على نهايتها.
وسيحل بدلا من كابا اعتبارا من الاثنين أرييل بيريرا، المنسق الحالي لقطاعات الناشئين في خيمناسيا.
وأشارت وسائل إعلام محلية اليوم إلى أن كابا كان مستعداً للبقاء مدربا للفريق حتى لو هبط الفريق في نهاية الموسم، إلا أن الهزيمة الجديدة أمام نيويلز عجلت بقرار الرحيل.
وكان المدرب قد أكد السبت في تصريحات إذاعية "عندما توليت مسؤولية خيمناسيا، فعلت وأنا أعي كل المخاطر التي يعنيها ذلك. لم يكن وضعاً سهلاً، كان الفريق محكوماً عليه تقريباً بالهبوط، وكان في نفس الوضع الخطر الذي يعيشه حالياً. لقد تحملت المسؤولية وأنا أدرك جميع العواقب، لكن الأمر لا يعتمد عليّ وحدي".
وكان كابا قد أعرب عن ثقته بإصلاح خط سير الفريق "أشعر بأنني قادر على تعديل الأمور. بعد ذلك لا بد من رؤية الحقيقة التي أشعر بها. فوز واحد يمكن أن يبدأ في تغيير الأشياء".
بيد أن مسؤولي النادي اجتمعوا ليل السيت وقرروا فسخ التعاقد مع المدرب، بعدما حصد الفريق 11 نقطة فقط من أصل 36 نقطة ممكنة، وهو ما زاد من تعرضه لخطر الهبوط، فضلا عن سخط المشجعين الذين سبوا خلال المباراة الأخيرة كلا من المدرب ومجلس الإدارة.
وكان كابا قد تولى مسؤولية الفريق أواخر كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، بوعد تقديم "مرحلة رائعة" و"الكفاح من أجل ما هو أكثر من مجرد البقاء في الدرجة الأولى".
وكان المدرب قد عمل مع خيمناسيا بعد إقالته من تدريب ريفر بليت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي قبل نهاية مرحلة ذهاب الدوري "أبرتورا" بسبب سوء النتائج.