منتديات اشباح برشلونة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اشباح برشلونة

منتدى لكل انصار برشلونة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث حول المجاعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ali28
Admin
ali28


عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 23/04/2011
العمر : 34
الموقع : برهوم

بحث حول المجاعة Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول المجاعة   بحث حول المجاعة Icon_minitimeالسبت أبريل 23, 2011 6:53 pm

بسم الله الرحمان الرحيم


المجاعةفترة تنقطع فيها موارد الغذاء أو تشحُّ كثيرا، ويترتّب على ذلكنقص شديد في الطعام لمدة طويلة. ويؤدي هذا النقص الحاد في الطعام إلى انتشارالمجاعة ، ومن ثَمَّ الموت.ظلت المجاعات تتفشى عبر العصور في الأرض، من منطقة لأخرىكُلّ عدَّة سنوات.ولا تجد معظم الأقطار النامية في كل من إفريقيا وآسيا وأمريكااللاتينية ما يكفي شعوبها من الطعام إلا بصعوبة شديدة. ومن المعروف أن نصف بليون منالناس يعانون من سوء التغذية بسبب تناول قدر ضئيل من الطعام أو بسبب تناول طعام غيرملائم. من المحتمل أن تنتشر المجاعة حين ينضب إنتاج الطعام أو يقل استيراد الموادالغذائية. وعلى أثر ذلك يموت الآلاف أو الملايين من الناس جوعًا.
أسباب المجاعة
هناك مجاعات كثيرة لها أكثر من سبب. على سبيل المثال، نجد أن المجاعة المريعةالتي حدثت في البنغال عام 1943م، في المنطقة الشرقية من الهند، حدثت بسبب أحداثتاريخية وطبيعية. فالحرب العالمية الثانية خلّفت نقصًا عامًا في الطعام، كما أدتإلى قطع إمدادات الأرز من بورما التي كانت تحتلها حينذاك اليابان. وبعد ذلك، جاءإعصار شديد دمر الكثير من الأراضي الزراعية في المنطقة. وعلى أثر ذلك نشبت المجاعةومات أكثر من مليون ونصف المليون من السكان.
وتحدث جميع المجاعات تقريبًا نتيجة فشل المحاصيل الزراعية. وترجع الأسبابالرئيسية لفشل المحصول الزراعي إلى: 1- الجفاف وهو نقص في سقوط الأمطار لفترةطويلة. 2- سقوط الأمطار الغزيرة والفيضانات. 3- تفشي أمراض النبات والآفات. وهناكعوامل أخرى كثيرة قد تساعد على انتشار المجاعة.

ضحايا المجاعةيتلقون ـ عادةً ـ المساعدات من الطعام وغيره من حكومتهمومن بعض وكالات دولية مثل الهلال الأحمر والصليب الأحمر ومن وكالات الأمم المتحدةوغيرها. وتوضح الصورة ضحايا المجاعة التي تفشت في أثيوبيا في منتصف ثمانينيات القرنالعشرين الميلادي.

الجفاف.يُعد الجفاف السبب الرئيسي في حدوث المجاعة. وهناك مناطق معينة، في كل من إفريقياوالصين والهند، تُعد من الأماكن التي تعرضت مرارًا وتكرارًا لأشد أنواع المجاعات،ففي تلك الأماكن توجد مناطق واسعة تتاخم الصحاري، فيكون سقوط المطر نادرًا جدًا،وإن سقط فإن كميته تكون ضئيلة. لوحظ، في الأعوام التي ضرب الجفاف فيها هذه المناطق،أن زراعة المحاصيل قد فشلت تمامًا. وفي سبعينيات القرن التاسع عشر على سبيل المثال،تسبب المناخ في هضبة الدِّكن جنوبي الهند في حدوث مجاعة قضت على أرواح ما يقرب منخمسة ملايين من السكان، وفي تلك الفترة نفسها قتلت المجاعة في الصين أكثر من تسعةملايين من السكان.
وفي أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن العشرين الميلادي، تسبب نقصالأمطار في حدوث مجاعة واسعة الانتشار في منطقة من إفريقيا تسمىالساحل، تقعجنوبي الصحراء الكبرى وتشمل مناطق في كل من السنغال وموريتانيا ومالي وبوركينافاسووالنيجر ونيجيريا وتشاد والسودان. ويعد بعض الجغرافيين مناطق الجفاف في كل منإثيوبيا وكينيا والصومال جزءًا من هذا الساحل. لذلك، نلاحظ أن المجاعة عادت مرةأخرى لتضرب هذا الجزء من إفريقيا في منتصف ثمانينيات القرن العشرين. ومما لا شك فيهأن المجاعة التي ضربت أثيوبيا كانت مدمرة جدًا، لأن الحرب الأهلية الناشبة حينذاكقد أعاقت جهود الإغاثة. ومنذ أواخر ستينيات القرن العشرين، يمكننا أن نرجع السببالرئيسي في موت الملايين من الإفريقيين إلى سوء التغذية أو أسباب أخرى مرتبطةبالمجاعة.لقد أمكن إنقاذ أرواح الكثيرين من الناس من الموت جوعًا بفضل الإسهاماتالدولية المتمثلة في مجال تقديم الغوث والمساعدات.
سقوط الأمطار الغزيرة.قد تتسبب الأمطار الغزيرة في حدوثالمجاعة، فالأمطار الشديدة تجعل مياه الأنهار تفيض على شواطئها وتدمر الأراضيالزراعية، وتفسد المحاصيل بسبب هذا الماء الزائد عن الحاجة. وفي السنوات الأولى منالقرن الرابع عشر، امتد هطول أمطار غزيرة لعدة أعوام مما أدّى إلى مجاعة شديدة فيغرب أوروبا. ويطلق على نهر هوانج هي شمالي الصين اسمحزن الصينلأن النهرغالبًا ما يفيض فيدمر الماء المحاصيل وتحدث المجاعة. وفي المدة الواقعة ما بينعامي1929و1930م، على سبيل المثال، تسبب الفيضان على طول هذا النهر في مجاعة مروّعةكانت نتيجتها موت ما يقرب من مليونين من السكان. وفي عام 1989م، تسبب الفيضان فيالسودان في انتشار المجاعة.
أمراض النبات والآفات.في بعض الأوقات، تحدث المجاعةنتيجة تفشي الأمراض والآفات الزراعية التي تدمر المحاصيل الزراعية.وفي أربعينياتالقرن التاسع عشر، دمر مرض من أمراض النبات معظم محصول البطاطس في أيرلندا، ولذلكفقد انخفض عدد سكان أيرلندا خلال المدة بين عامي 1841و1851م إلى ما يقرب من مليونينونصف المليون، وذلك بسبب المجاعة والمرض والهجرة. وبين حين وآخر تهاجم أسراب منالجراد المحاصيل الزراعية وتحُدث بها دمارًا. وقد حدث هذا في منطقة الساحل وفي بعضالمناطق الإفريقية الأخرى.
الأسباب الأخرى لحدوث المجاعة.هناك أسباب أخرى تشملالعوامل الطبيعية والإنسانية. فالكوارث الطبيعية، مثل الأعاصير والزلازل والصقيعالمبكر وأمواج البحر المتلاطمة التي تحدث نتيجة المد والجزر،كلها عوامل من شأنها أنتؤثر على مساحات واسعة من الأراضي فتُفسد المحاصيل، ومن ثم تنشأ المجاعة، وخصوصًاإذا هجر كثير من الفلاحين حقولهم كي يلتحقوا بالقوات المسلحة. وقد نجد في بعضالأوقات أن جيشًا ما يمكن أن يُسبّب المجاعة عامدًا متعمدًَا، ويتسبب في تجويع عدوهويرغمه على التسليم. وقد يتعمد الجيش تدمير المخزون من الطعام والحقول الممتلئةبالمحاصيل، وقد يقيم حصارًا لقطع إمدادات الطعام عن العدو. وقد منع الحصار الشديدالذي ضُرِبَ حول بيافرا أثناء الحرب الأهلية النيجيرية في الفترة (1967-1970م) وصولالإمدادات الغذائية للسكان، فنتجت عن ذلك المجاعة التي راح ضحيتها أكثر من مليونفرد من بيافرا، ماتوا جوعًا.
قد يسهم عدم كفاية وسائل النقل في حدوث المجاعة، وذلك نتيجة المصاعب في نقل وشحنمواد الإغاثة إلى المكان الذي تشتد فيه الحاجة إلى هذه المساعدات. كما أن كثيراً منالمجاعات قد تحدث بسبب نظم النقل البدائية. وقد قتلت المجاعة التي حدثت في ولايةأتربرادشفي شمالي الهند ما يقرب من 800 ألف شخص في عامي 1937و 1938م وأعاقانعدام الشاحنات نقل الحبوب من مناطق الهند الأخرى.
آثار المجاعة
تتضمن الآثار الرئيسية للمجاعة:1- الموت والمرض، 2- هلاك الماشية والمحاصيلالزراعية، 3- انتشار الجرائم والاضطرابات الاجتماعية، 4- الهجرة.
الموت والمرض.كلاهما من الآثار الرئيسية والمباشرةللمجاعة، فالأفراد الذين ينقصهم الطعام الكافي يفقدون وزنهم ويصيبهم الهزال الشديد. وكثير من ضحايا المجاعة يصبحون ضعافًا، ومن ثم فإنهم يتعرضون للموت البطيء بسببالجفاف الناجم عن الإسهال أو بعض الأمراض الأخرى. وهناك حالة معينة أخفّ تنجم عنالمجاعة يطلق عليها اسمالهزال العام. وأول من يلقون حتفهم بسبب المجاعة همفي العادة المرضى من كبار السن.
الأطفال الذين يتناولون الأطعمة التي تخلو من البروتين الضروري والكافي، يمرونبمرحلة مرضية يُطلق عليهاكواشيوركورومن أعراض هذه الحالة الإصابة باستسقاءالجلد، وهو انتفاخ يظهر في الوجه والساعدين والكاحلين،كما تحدث تغيرات في لون الشعرونسيجه وفي الجلد. وفي الواقع، فإن الضحايا الصغار الذين لا يلقون حتفهم متأثرين منحالة سوء التغذية الحاد أو من المجاعة يكبرون وينمون وهم يعانون إعاقات عقليةوبدنية.
وإضافة إلى ما تقدم، تزيد المجاعات من احتمالات انتشار الأوبئة. فكثيرًا ما قضتأمراض الكوليرا والتيفوس وأمراض أخرى على أرواح كثير من الناس الذين أنهك الجوعقواهم ولم يُكتب لهم الشّفاء. وهناك أعداد غفيرة من الضحايا ممن لاذوا بالهربوعاشوا في معسكرات اللاجئين المزدحمة، حيث ينتشر المرض سريعًا. كما كانوا مضطرينإلى شرب المياه الملوثة التي قد تحمل الأمراض.
هلاك الماشية والمحاصيل الزراعية.ممَّا يساعد على إطالةأمد الكارثة، أثناء المجاعة، هلاك الماشية والمحاصيل الزراعية. فكثير من حيواناتالمزارع تنفق أو تُذبح من أجل الطعام. ولكي يمنع الفلاحون حدوث المجاعة، فإنه يصبحمن المحتم عليهم أن يستنفدوا كل ما لديهم من مخزون الحبوب قبل أن يحين موسم الزراعةالتالي. مثل هذه الخسائر الفادحة والمدمرة تعوق الفلاحين عن العودة إلى حياتهمالطبيعية،كما أنها تعمل على انخفاض مستويات الإنتاج.
الجريمة والاضطرابات الاجتماعية.تنتشر الجرائموالاضطرابات الاجتماعية بسبب المجاعة، فتتضاعف جرائم معينة مثل النهب والدعارةوالسرقة في أثناء المجاعة، ويسرق الجياع الطعام والمواد الأخرى التي لا يستطيعونالحصول عليها بطرق أخرى، ويلجأون إلى بيع البضائع المسروقة لكي يشتروا بثمنها مايسد رمقهم، كما قد تنشب موجات العنف وبخاصة بالقرب من مراكز إنتاج الطعام.
الهجرة.تهجر أعداد كبيرة من ضحايا المجاعة بيوتهم فيالمناطق الريفية ويندفعون أفواجًا إلى المدن أو يحتشدون في معسكرات اللاجئين حيثتتوافر كميات الطعام اللازمة. وفي خضم الفوضى الضاربة أطنابها ينفصل الآباء عنالأبناء والكبار عن الصغار. ومن ثم، ينتج عن المجاعة الطويلة الأمد هجرة الناس. وعلى سبيل المثال، المجاعة التي حدثت بسبب تدهور محصول البطاطس في أيرلندا والتيأرغمت نحو مليونين من السكان على الهجرة إلى أقطار أخرى وبخاصة الولايات المتحدةالأمريكية.
مقاومة المجاعة
تقدم الأمم المتحدة وكثير من المنظمات الدولية الأخرى المساعدات العاجلة لضحاياالمجاعة. كما تعمل بعض الوكالات الدولية على زيادة مخزون العالم من الغذاء. وبذلك،تعمل على منع حدوث مجاعات تالية. ويأمل كثير من الأقطار في منع حدوث المجاعة بالعملعلى زيادة إنتاجها من الطعام. وإذا كان بمقدور بلد ما أن تختزن احتياطيًا وافرًا منالطعام، فلن يؤدي هلاك المحاصيل الذي يلحق ببعض المناطق إلى حدوث مجاعة مهلكة.
ومن الملاحظ أنه، في بلد ما، إذا نما مجموع سكانه بالسرعة التي ينمو بها إنتاجطعامه، فلن يكون لديه فائض كاف بحيث يمكن أن يتشكل منه احتياطي جيد من الأطعمة. ولهذا السبب، عمد كثير من البلدان إلى بذل المزيد من الجهد في الارتقاء ببرامج ضبطالنسل لتلافي الانفجار السكاني. انظر: تنظيم النسل. ومهما يكن من أمر، فإنه من المعروف أن مثل هذه البرامج قد حققت نجاحًا محدودًا،وبخاصة في المناطق التي تعاني فيها أعداد كبيرة من الناس من الفقر المدقع. ومنالمألوف أن هؤلاء الناس لديهم الرغبة في تكوين عائلات كبيرة العدد لكي يتمكنأطفالهم من الإسهام في تخفيف العبء عن أهليهم بمزاولة عمل من الأعمال.
أمَّا بالنّسبة للعالم العربي الذي يبلغ عددُ سكانه نحو 230 مليونًا؛ فلا يكونتفادي المجاعات بتنظيم النَّسل، وإنَّما بحسن استثمار موارده الطبيعية والبشرية،حتى يغدو من الدُّول العظمى، وقد حباه الله تعالى، نعمًا وفيرة، تؤهله لذلك
المجاعة الكبرى إحدى المجاعات التي حدثت في القرن التاسع عشر الميلادي. وقعتفي أيرلندا بين عامي 1845 و1847م، ونتجت عن فساد محصول البطاطس الذي كان في ذلكالوقت الطعام الرئيسي لكثير من الأيرلنديين.
وكانت معظم المزارع الأيرلندية صغيرة، بسبب ارتفاع الإيجارات ومن أجل سداد هذهالإيجارات المرتفعة، عمل كثير من المستأجرين على استغلال نسبة كبيرة من الأرض فيزراعة الحبوب للتجارة، أمَّا الرقع المتبقية من الأرض، فكانوا يقومون بزراعةالبطاطس فيها لتوفير طعامهم الخاص وطعام عائلاتهم. وعندما هاجمت الآفة الزراعية محصول البطاطس عامي 1845 و1846م. واجه ملايين من الأيرلنديين المجاعة. وبدلاً من الفرار من أرضهم استمر المزارعون في زراعة الحبوب لسداد مستحقات الملاك. وكان بعض الملاك يعيشون في إنجلترا، ويتجاهلون محنة المستأجرين.
وقد بدأت الحكومة البريطانية بعدَّة برامج لمعالجة الوضع، ولكن النتيجة كانتضئيلة الأثر بالنسبة لحجم المجاعة. وعندما بلغت أخبار الكارثة أسماع العالمالخارجي، أرسلت عدة دول شحنات سفن من الطعام ومواد الإغاثة لأيرلندا، وعلى الرغم منتوزيع المساعدات، فإن أكثر من 750,000 شخص لقوا حتفهم، بسبب الجوع والمرض، وهاجرعدد مماثل، اتجه أكثره إلى الولايات المتحدة، وهبط تعداد سكان أيرلندا من 8 ملايينإلى 6,5 ملايين. وأمّا في المقاطعات الأكثر فقرًا، مثل مايو وكري فقد انخفض العددإلى النصف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://barhom.own0.com
 
بحث حول المجاعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اشباح برشلونة :: ملرحلة التعليم الثانوية :: الاولى ثانوي-
انتقل الى: